Thursday, May 6, 2010

رسالة تضامن و حب لشعب اليونان

رسالة تضامن و حب لشعب اليونان
الأزمة الاقتصادية في اليونان من صنع من يسيطرون علي الاقتصاد و السياسية هناك. وهم يحاولون أن يتحمل الشعب اليوناني تبعات فشلهم المدوي و الشعب اليوناني علي الجانب الأخر يرفض أن يدفع فاتورة حساب رأس المال الذي طالما أستغله. لذا أعلن الشعب في اليونان الأضراب العام في 5 مايو في مواجهه أستبداد رأس المال. و في السنوات القليلة الماضية أحتدم الصراع الطبقي بين الشعب من جهه و الطبقة الحاكمة من جهه آخري و ها نحن نري أحد زري هذا الصراع. موقفنا واضح وجلي نحن مع الشعب اليوناني ضد مستغلية. و مع الأضراب العام في اليونان و نتمنى له النجاح و نتمنى الفشل و الإخفاق للحكومة اليونانية – الاشتراكية و يال السخرية- و صندوق النقد الدولي و جهاز الاتحاد الأوروبي. نتمنى لهم الهزيمة و للشعب اليوناني و أضرابه العام النجاح.
و نحن و اليونانيين ليسا مجرد جارين يفصلهما بحر بل شعبين عريقين يربطهما تاريخ طويل فكمصري شعب اليونان هو الرفيق التاريخي لرحلة صناعة الحضارة و كإسكندري شعب اليونان هو الفرع الأوروبي من .. العائلة ،فالإسكندرية حتي وقت ليس ببعيد جزئيا يونانية. و كيساري شعب اليونان هو أول من علمنا كيف نقوم بأضراب و ننشئ نقابة و نبني حزبا ثوريا و كوطني شعب اليونان هو الوحيد الذي وقف إلي جانبنا حينما أممنا قناة السويس و عادانا العالم "الحر". و حديثا وقف الشعب اليوناني مع الحركة الديمقراطية و الاحتجاجية المصرية ضد نظام مبارك, أطلقوا يوم مصر في اليونان.
أن ما يحدث في اليونان هو نفسه ما يحدث عندنا فحينما يدور الحديث عن الأرباح و المكاسب الخرافية تكون من نصيب هذا أو ذاك من أصحاب رؤوس الأموال و "المستثمرين" و حينما تسبب سياسات هؤلاء أنفسهم في الكوارث الاقتصادية وتصبح الخسائر بعشرات المليارات يقولون أن علينا جميعا أن ندفع الفاتورة وأن علينا جميعا أن ندفع مرة آخري لنفس هؤلاء الذين دفعنا لهم أصلا كي يراكموا الأرباح. حين تكون هناك أرباح يكون الحديث عن جائزة رأس المال بسبب تحمله للمخاطر و حينما تقع فعلا المخاطر بسبب الجشع و سوء الإدارة و فساد نظام الربح نفسة نسمع أنشودة الوطن و كيف أن علينا جميعا أن نتحمل في سبيله -حتي لا ينهار- و نحافظ لهؤلاء الجشعين مكانهم علي رأس المجتمع. رأسمالية في الأرباح و اشتراكية في الخسائر و الكوارث. و الشعب اليوناني يرفض هذه المعادلة و يرفض واضعيها و لا يقبل أن يضحي كي يبقي المسيطرين أقتصاديا مسيطرين. و ليس أسخف من مقولة "انهيار اليونان" فيعد أكثر من 2000 سنة من الصعب قبول هذه المقولة الأجدر القول أنهيار الرأسمالية في اليونان. وهي مقوله تدعو للفرح أذا أخذت علي هذا المعني
ربما نحن لسنا في وضع يمكننا فيه فعل الكثير لمسانده شعب اليونان و لكن ليس معني هذا ألا نفعل شيئا علي الإطلاق. مهمتنا أن نوصل رسالة التضامن و الحب إلي الشعب اليوناني سواء مباشرة أو بالاحتجاج أمام السفارة اليونانية يمكننا أن نبدأ يوم "اليونان في مصر" يوما مخصصا لمناصرة الشعب اليوناني و دراسة واقع الصراع الطبقي هناك و تعريف المصريين مجددا بجارهم الشمالي. ثم مهمتنا أن نطلع و ندرس الذي يحدث هناك و نعرف أكثر ما الذي يجري و كيف و التوجهات المختلفة وسط الشعب و التكتيكات و المخاطر و المكاسب . فاليونانيين ربما بداو مسيرة سنلحق نحن بها يوما ما.
النصر للشعب اليوناني النصر للأضراب العام في اليونان.


موقع أندى أثينا القسم الانجليزي و هو موقع يقدم أخبار أساسا عن الأوضاع اليونانية من وجهه نظر تقدمية
موقع الحزب الشيوعي اليوناني

No comments:

Post a Comment