Friday, November 30, 2012

سيناريوهات المستقبل بعد الدستور الفاشي

سيناريوهات المستقبل بعد الدستور الفاشي

مقدمة لرؤية الصراع السياسي - الاجتماعي

قام النظام الإخواني بسلق الدستور الفاشي عقب الفرمان الديكتاتوري الذي أصدره رئيس الجمهورية في 22 نوفمبر 2012 . و منذ صدور هذا الفرمان المسمي "إعلان دستوري" تتصاعد الحركة الجماهيرية المضادة له و تشمل قطاعات واسعة خاصة من جانب الطبقة الوسطي و بعض الشرائح في الرأسمالية و معها قسم من الفقراء الذين انحازوا لها كجزء من العملية الثورية. و يتبين من قائمة المعترضين طبيعة الطبقات المنخرطة في عملية المعارضة إذ تشمل القضاة و الصحفيين و المحاميين كما النشطاء و سياسيين من نوع عمرو موسي و حمدين صباحي و محمد البرادعي

Saturday, November 24, 2012

الثورة المصرية ضد الإخوان

الثورة المصرية ضد الإخوان

كان من المحتم علي الرئيس مرسي أن ينتهج سياسية استبدادية ديكتاتورية بشكل أو بأخر. فالإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا هو بالنسبة له و لحكمه ضرورة لا محيص عنها. فالنظام الإخواني يحمل مصائب للشعب المصري . هناك أولا أتفاق هدنة غزة الذي سيستتبعه تواجد أمريكي عسكري في سيناء و ربما أيضا توطين الغزاوية فيها . و هناك أتفاقية القرض مع صندوق النقد الدولي التي ستؤدي لسياسية أنكماشية في عز الأزمة الاقتصادية مما سيرفع الأسعار أكثر و سيكتوي بلهيبها عامة الشعب. هذين المحورين هم في الحقيقة نفس المحور محور الاستقلال السياسي و الاقتصادي في مصر. لذا بالنسبة لهذا النظام لابد من تمرير دستور قمعي رجعي ديني بأي ثمن.

Tuesday, November 20, 2012

توطين الفلسطينيين في سيناء

توطين الفلسطينيين في سيناء
ينبني المشروع الصهيوني لتوطين الفلسطينيين في سيناء علي أعطاء غزة مساحة 720 كم من سيناء علي البحر أي ضعف مساحة غزة الحالية(حدودها بالأحمر علي الخريطة) و في المقابل تعطي إسرائيل مساحة مشابهه لمصر من أراضي صحراء النقب.و يشق طريق و قناة من سيناء -التي أصبحت غزة- (ملونة بالأخضر علي الخريطة) تصل لخليج العقبة

Monday, November 19, 2012

اليسار المصري و الثورة المصرية

اليسار المصري و الثورة المصرية

لم يكن تراجع اليسار المصري طوال العقود الثلاث الماضية مجرد خيار أحمق. أنما نشأت عزلة اليسار عن واقع موضوعي "جديد" في الصراع الطبقي في مصر . هذا الواقع المتمثل في تخلي الرأسمالية عن أي قدر من معاداة الاستعمار بل و أنتقالها للتبعية . التبعية أملت تحولات أقتصادية و أجتماعية خلقت واقعا جديدا لم يدركه اليسار . كان اليسار المصري علي وشك حسم خلافاته التي أثارتها تحولات الرأسمالية في عقد الخمسينات و تصدر الشريحة البيروقراطية لها. و قبل أن يفلح تماما في صياغة مفهوم ماركسي لما حدث في الخمسينات فاجأه ما حدث في السبعينات .