مهمات اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
تشكلت بمبادرة من النشطاء في أحياء و مدن كثيرة لجان شعبية أخذت أسماء متعددة لكنها تجتمع في أنها لجان شعبية – أي ليست حزبية أو مهنية – و أنها تهدف إلي الدفاع عن الثورة. و هذين وجهين لهذه اللجان يجب الانتباه لكل منهما حتي لا يضيع واحد منهم. الوجه الأول هو أنها لجان "شعبية" أي لجان يجب أن تعبر فعلا أن واقع الشعب و احتياجه. الوجه الثاني أنها للدفاع عن الثورة فيجب أن تلتزم بهذا المثل الأعلى الذي حددته لنفسها.
كي يمكن لهذه اللجان أن تكون شعبية و من ثم لها فاعلية و تأثير و لها جمهور و قاعدة عليها أن تكون مشكله شعبيا و الأفضل عن طريق أنتخابات أو اجتماعات حرة واسعة و ليست مجرد عدد من النشطاء. و كي تصبح شعبية عليها أن تتبني و تبحث و تقترح حلول و تنفذ ما يحتاجه الناس حيث هذه اللجان قائمة. مثلا تبني المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للسكان أو قطاعات منهم و مثلا التصدي للمشكلات المزمنة في المدن و الأحياء مثل الأسعار و التعليم و الصحة و محاولة وضع حلول و المطالبة بحلول بل و تنفيذ حلول فعلا. فمثلا يمكن مواجهة حمي الأسعار بإنشاء منافذ للبيع من المنتج إلى المستهلك مباشرة . و بالنسبة للتعليم من الممكن المشاركة في التعليم أما بتنظيم مدارس ليلية أو المشاركة في المدارس القائمة بحيث يكون في الفصل 2 أو 3 مدرسين بدلا من واحد. أو أي حلول تناسب الواقع اليومي للسكان. و هذا يعني أيضا عقد أجتماعات و لقاءات و بحث الحلول المقترحة و القيام بفاعليات حولها لا تقتصر علي المطالبة بل تتعدي ذلك للتنفيذ. أن تلك اللجان مطالبة بأن تنظر إلي نفسها كنقابة للسكان دورها معهم مثل دور نقابة العمال أو المهنيين مع أصحابها.
و الوجه الثوري للجان الشعبية يتحدد من واقع الثورة نفسها.حددت الثورة لنفسها هدفا واضحا و صريحا و هو أسقاط النظام. أي ليس أسقاط مبارك و عصابته و المنتفعين من وجوده فحسب بل أسقاط النظام الذي سمح بوجودهم لفترة طويلة. و معني أسقاط النظام هو خلق نظاما جديدا فلا بد من أن يكون هناك نظاما ما.و أي نظام جديد يعني دستور جديد للبلاد. هذا هو حجر الزاوية في الثورة دستور جديد و ليس ترقيع الدستور القديم. فالدستور القديم هو الذي سمح لشخص واحد أن يكون في هذا الموقع الديكتاتوري الشامل و هو وضع لا بد أن يجعل حتي أفضل الناس تتحول إلي طغاه. و لكي يوضع دستور جديد يجب أن تكون هناك جمعية تأسيسية من كل طوائف الشعب و أتجاهاته تضع هذا الدستور و لجان من المتخصصين الدستوريين تصوغ هذا العهد الجديد بين الحكام و الشعب. و لا يمكن تشكيل مثل هذه الجمعية التأسيسية بدون حكومة محايدة سياسيا و إلا كانت الجمعية التأسيسية موالية لهذا الاتجاه أو ذاك. و بالطبع يجب أسقاط كل القوانين المقيدة للحريات و قانون الطوارئ و قانون ممارسة الحقوق السياسية و هي القوانين التي يقال عنها أنها مكملة للدستور لان هناك دستورا جديدا يجب أن يوضع. مطالب الثورة عادلة و منطقية و ليست متطرفة و أنما هي نفس الأشياء التي قامت بها مجتمعات كثيرة و حتي مصر حينما وضعت دستور 1923. و الجيش هو الحاكم الحالي و قد لعب دورا هاما في نجاح الثورة و وفر علي الثوار كثيرا من التضحيات و المعاناة حينما أعتبر مطالب الشعب شرعية و حينما أنحاز لها. لكن الجيش يتلكأ في تنفيذ تلك المطالب التي قال عنها أنها شرعية و أنه منحاز لها. فلابد من الإصرار علي تنفيذ كافة مطالب الثورة. و هنا فأن دور لجان الدفاع عن الثورة هو شرح الموقف للشعب و دعوته للدفاع عن ثورته بكل الوسائل السلمية المتاحة كما صنعت الثورة نفسها .بل و ربما في المستقبل المشاركة الفاعلة في صياغة دستور و تشكيل جمعية تأسيسية. فإذا كان الدستور الجديد هو صلب الثورة و أذا كان هذا الدستور يجب أن يحوز رضا الشعب. فمن أجدر من لجان شعبية علي المشاركة في صنع الدستور. أن هذه مهمة خطيرة و حاسمة لنجاح الثورة و هي تتطلب كثيرا من العمل و الجهد. و لا يمكن أن يقام بمثل هذه المهمة إلا عبر أعلام ثوري واسع بكل أشكاله صحف إذاعة تلفزيون أنترنت الخ. بل و عبر طرق أبواب كل بيت و الحديث إلي كل مواطن مباشرة فما هو علي المحك أمر شديد الأهمية لهذا الشعب و لأجيال قادمة.
كي يمكن لهذه اللجان أن تكون شعبية و من ثم لها فاعلية و تأثير و لها جمهور و قاعدة عليها أن تكون مشكله شعبيا و الأفضل عن طريق أنتخابات أو اجتماعات حرة واسعة و ليست مجرد عدد من النشطاء. و كي تصبح شعبية عليها أن تتبني و تبحث و تقترح حلول و تنفذ ما يحتاجه الناس حيث هذه اللجان قائمة. مثلا تبني المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للسكان أو قطاعات منهم و مثلا التصدي للمشكلات المزمنة في المدن و الأحياء مثل الأسعار و التعليم و الصحة و محاولة وضع حلول و المطالبة بحلول بل و تنفيذ حلول فعلا. فمثلا يمكن مواجهة حمي الأسعار بإنشاء منافذ للبيع من المنتج إلى المستهلك مباشرة . و بالنسبة للتعليم من الممكن المشاركة في التعليم أما بتنظيم مدارس ليلية أو المشاركة في المدارس القائمة بحيث يكون في الفصل 2 أو 3 مدرسين بدلا من واحد. أو أي حلول تناسب الواقع اليومي للسكان. و هذا يعني أيضا عقد أجتماعات و لقاءات و بحث الحلول المقترحة و القيام بفاعليات حولها لا تقتصر علي المطالبة بل تتعدي ذلك للتنفيذ. أن تلك اللجان مطالبة بأن تنظر إلي نفسها كنقابة للسكان دورها معهم مثل دور نقابة العمال أو المهنيين مع أصحابها.
و الوجه الثوري للجان الشعبية يتحدد من واقع الثورة نفسها.حددت الثورة لنفسها هدفا واضحا و صريحا و هو أسقاط النظام. أي ليس أسقاط مبارك و عصابته و المنتفعين من وجوده فحسب بل أسقاط النظام الذي سمح بوجودهم لفترة طويلة. و معني أسقاط النظام هو خلق نظاما جديدا فلا بد من أن يكون هناك نظاما ما.و أي نظام جديد يعني دستور جديد للبلاد. هذا هو حجر الزاوية في الثورة دستور جديد و ليس ترقيع الدستور القديم. فالدستور القديم هو الذي سمح لشخص واحد أن يكون في هذا الموقع الديكتاتوري الشامل و هو وضع لا بد أن يجعل حتي أفضل الناس تتحول إلي طغاه. و لكي يوضع دستور جديد يجب أن تكون هناك جمعية تأسيسية من كل طوائف الشعب و أتجاهاته تضع هذا الدستور و لجان من المتخصصين الدستوريين تصوغ هذا العهد الجديد بين الحكام و الشعب. و لا يمكن تشكيل مثل هذه الجمعية التأسيسية بدون حكومة محايدة سياسيا و إلا كانت الجمعية التأسيسية موالية لهذا الاتجاه أو ذاك. و بالطبع يجب أسقاط كل القوانين المقيدة للحريات و قانون الطوارئ و قانون ممارسة الحقوق السياسية و هي القوانين التي يقال عنها أنها مكملة للدستور لان هناك دستورا جديدا يجب أن يوضع. مطالب الثورة عادلة و منطقية و ليست متطرفة و أنما هي نفس الأشياء التي قامت بها مجتمعات كثيرة و حتي مصر حينما وضعت دستور 1923. و الجيش هو الحاكم الحالي و قد لعب دورا هاما في نجاح الثورة و وفر علي الثوار كثيرا من التضحيات و المعاناة حينما أعتبر مطالب الشعب شرعية و حينما أنحاز لها. لكن الجيش يتلكأ في تنفيذ تلك المطالب التي قال عنها أنها شرعية و أنه منحاز لها. فلابد من الإصرار علي تنفيذ كافة مطالب الثورة. و هنا فأن دور لجان الدفاع عن الثورة هو شرح الموقف للشعب و دعوته للدفاع عن ثورته بكل الوسائل السلمية المتاحة كما صنعت الثورة نفسها .بل و ربما في المستقبل المشاركة الفاعلة في صياغة دستور و تشكيل جمعية تأسيسية. فإذا كان الدستور الجديد هو صلب الثورة و أذا كان هذا الدستور يجب أن يحوز رضا الشعب. فمن أجدر من لجان شعبية علي المشاركة في صنع الدستور. أن هذه مهمة خطيرة و حاسمة لنجاح الثورة و هي تتطلب كثيرا من العمل و الجهد. و لا يمكن أن يقام بمثل هذه المهمة إلا عبر أعلام ثوري واسع بكل أشكاله صحف إذاعة تلفزيون أنترنت الخ. بل و عبر طرق أبواب كل بيت و الحديث إلي كل مواطن مباشرة فما هو علي المحك أمر شديد الأهمية لهذا الشعب و لأجيال قادمة.
No comments:
Post a Comment