سيناريوهات
المستقبل بعد الدستور الفاشي
مقدمة
لرؤية الصراع السياسي - الاجتماعي
قام
النظام الإخواني بسلق الدستور الفاشي
عقب الفرمان الديكتاتوري الذي أصدره رئيس
الجمهورية في 22 نوفمبر
2012 . و منذ
صدور هذا الفرمان المسمي "إعلان
دستوري" تتصاعد
الحركة الجماهيرية المضادة له و تشمل
قطاعات واسعة خاصة من جانب الطبقة الوسطي
و بعض الشرائح في الرأسمالية و معها قسم
من الفقراء الذين انحازوا لها كجزء من
العملية الثورية. و
يتبين من قائمة المعترضين طبيعة الطبقات
المنخرطة في عملية المعارضة إذ تشمل
القضاة و الصحفيين و المحاميين كما النشطاء
و سياسيين من نوع عمرو موسي و حمدين صباحي
و محمد البرادعي