هيا نختلف
من المفارقات المضحكة المبكية أن الحركة المطالبة بالحرية و الديمقراطية لا تطيق لا الحرية و لا الديمقراطية.و لا توجد فيها مساحة تسمح بالخلاف أو الاختلاف. فأنت أما مع أو ضد فلا وسط. فمن المعتاد حالما يأتي فرد من ضمن نفس الحركة بفعل أو فكرة مختلفة عن السائد حتي تهب عليه- أو عليها- رياح الرفض المدوي بل و العزل و القطيعة و الخصام الشخصي حتي. و هناك آليات محددة تفعل فعلها