هزيمة بطعم النصر و نصر بطعم الهزيمة
حسب الأرقام الرسمية فأن معسكر التصويت ب "لا" علي التعديلات الدستورية حصل علي أكثر من 4 مليون صوت مقابل 14 مليون لمعسكر "نعم". و أنا أشكك بل أعتقد جازما من تقارير كثيرة أن هذه الأرقام لا تعكس حقيقة التصويت و بها الكثير من التزوير المتعمد. لكن حتي مع هذه النتيجة لما يشعر معسكر لا بفرحة خفية و لما يتوتر معسكر نعم "المنتصر" و تبدو عليه علامات الارتباك. معسكر "لا" هو المعسكر الذي رفض تعديلات البشري المشؤومة علي الدستور الساقط و خرج يقول لا من أجل دستور جديد يليق بمصر ثورة 25 يناير. فهو معسكر الثورة. معسكر نعم هو المعسكر الذي خرج بدافع الخوف. الخوف من عدم الاستقرار الخوف من بقاء الجيش الخوف من مخالفه الدين الخوف من المستقبل الخوف من المجهول. و هذا هو سر أن هزيمتنا لها طعم النصر و نصرهم يقطر هزيمة.